الفقهاء

وهم أكبر عشائر عباد عدداً ويشكلون ربع عباد ويزيد عدداً, ولا علاقة لهم بالفقهاء في بني حميدة / لواء بني حميدة. وجاء الاسم من وضعهم من قبل ابن ختلان شيخ مشايخ عباد سابقاً. أقول وضعهم بين المناصير جنوباً والزيود شمالاً وسموهم الفهقا لأنهم يفهقون بين المناصير والزيود / أي يفصلون بينهما لأنهم أكثر العشائر إخلاصاً لشيخ مشايخ عباد آنذاك وهو ابن ختلان. إلا أنهُ جرى تغيير الاسم لاحقاً إلى الفقهاء. لان كلمة الفهقا تعني العظم في حلقوم الذبيحة وبالتالي فأنها كلمة معيبة, ولأن الفهقا من الذبيحة لا تنفع ولا تضر ولا تؤكل ولا يستفاد منها؟ فقد غيروا الاسم إلى الفقهاء وهي كلمة راقية ومحترمة بعكس كلمة الفهقا . . والمفرد من الفقهاء : فجيهي وليس فقيهي, أي باستخدام الجيم وليس القاف. وتتألف الفقهاء من العشائر التالية : المهيرات، الحسامية، المحاميد، السليحات، الشرايعة، الحررة، النعيرات، السكارنة, العويدي, العمايرة, الزواتين, الرواشدة, الجدادمة, المغاربة, أما المهيرات فينقسمون إلى : المرعي، السلامة، الريان. ولكل منهم فروع كثيرة والمهيرات أكثر عشائر الفقهاء عدداً. أما الحسامية فينقسمون إلى : الغانم، الحمدان, ومن الحسامية من يسكن الروضة من قرى العجارمة, وآخرون في منطقة طارق ( طبربور ), ويتألف كل فرع منهم إلى عائلات متعددة أما المحاميد فينقسمون إلى : اللعبة، العكور، العودات، البشايرة، العيايدة والدهام ولكل منهم فروع متعددة أيضاً. أما السكارنة فينقسمون إلى : أولاد عبد الله / العبد اللات بفروعهم المتعددة. وأولاد عبد العزيز وهم : العياش، المطلق، الموسى الجويفل, الصالح, العسكر. الحوارث / الحارثي وهم عشيرة العويدي وجميعهم ينحدرون من جد واحد وهو عويدي. أما السليحات فينقسمون إلى : العوض، العبد الله، العوايصة، القدادمة، الدخيل، العساودة، الشديد، الرواشدة، العقلة، المنيزل. وأبو سلاح من هؤلاء فروع عديدة أيضاً. الشرايعة وهم : الصياحين والسوالمة، نسبة إلى صياح وسالم, ولكل منهم فروع أيضاً أما النعيرا ت وهم : العبد الله ، الفلاح، السلمان. أما الحررة فهم : المحسن الحسينات